الجمعة، 26 نوفمبر 2010

قبلات الوهيه 2 ( ارتيمس و اكريوس )

ارتيمس و اكريوس في قبلات الوهيه :

كانت مستلقيه بالقرب من البحيرة

البقعه التي تحبها ... تتأمل وجهها في انعكاس صفحة المياه العذبه

وشاح وردي شفاف يلف خصرها الممشوق


يراقبها اكريوس عن بعد .. يملأ ناظريه بجمال هذه الربه الاخاده

بياض قمري يلمع عن بعد يتلون بالتورد بين الثنايا و التقاسيم

شعرا غجري بخصلات ذهبيه تتساقط مثل حبيبات المطر فوق نهديها ... المختفيتان بخجل

وراء تلك الجدول الكثيفه

انها جميلتي ... قالها اكريوس ... هذه ملاكي و روحي

و اكمل النظر اليها متشوقا ان يهرع اليها و يضمها بحنان بين ذراعيه

و لكنه لن يكسر خلوتها الربانيه ... تلك العاشقه للطبيعه و المياه .. بقوسها الفضي ...

تجري هنا و هناك من خلفها الغزلان

تقفز بين التلال بجسدها العاجي المثير .

قربت ارتيمس وجهها من صفحة المياه و القت بشعرها في المياه ... ظهرا نهديها البضان

في تناسق الوهي جميل

مرر اكريوس اصابعه في شعره ... و قال لنفسه .. اه حبيبتي هل لي بقبله فانا احترق هنا بمكاني

تدحرجت ارتيمس بكل غنج على العشب ذو الرائحه الزكيه .. مدت ذراعها لتجعل فراشه

شارده تتخد من يدها محطه ترتاح عليها

داعبت ارتيمس جناح الفراشه باناملها الرقيقه ...اوه انك فراشه ناعمه ... اردفت ارتيمس برقه

و عن بعد سمعها اكريوس و قال بصوت خافت انتي النعومه ايتها الخالده البهيه .. الناعمه الرقيقه

انقلبت ارتيمس على ظهرها ... و اطلقت الفراشه لتطير بعيدا لتتابعها بعينيها الناعستين

تذكرت حبيبها اكريوس ... اشتقت اليك يا مليكي

استمعت الى خطوات تتقارب منها لم تلتفت و انما وضعت يديها وغطت نهديها بخجل ...

و عندما عرفت انه حبيب قلبها اكريوس ... ارادت الوقوف ... هو امسك يدها

لمسته تلك نقلت قشعريره رقيقه الى جسدها ... روحاهما تواصلتا

تلاقت عيناهما في نظرة مطوله لا يمكن ان يشبع حبيب بالنظر لمحبوبته

انها كالعوم في بحيره عذبه يمكن التنفس فيها ... تشعر بجسدك خفيفا و تغطس للاعماق

لان المياه تغريك بالاستمرار في التقدم للاسفل

انها سباحه لذيذه تلك التي تتم في اعين الحبيب ... لا خوف من المجهول او من الاعماق

كنظرة ام ترضع ابنها ...

ليس هناك قيود او حدود ... نظرة للابد لا نهايه لها .. توقف فيها الزمن ...

احبك اكرويس معبودي ... و طرحها ثانية ارضا

اوه اكريوس دائما تأتيني عندما اشتاق اليك و اذكرك بخيالي

حبيبتي ارتيمس ... انتي تعيشين في مجرى دمي في عروقي ... دقات قلبك تنبض بالقرب من اذني

معبودي اكريوس كم احبك كم اعشقك ... عندما اراك تتقطع انفاسي احلم بقبلاتك ... كم

انت جميل يا معبودي

اقتربت شفاهما و انسجما في قبله الوهيه ... جعلت جسديهما يرتفعا عن مستوى الارض ...





هناك تعليقان (2):

اسلام يقول...

أرك على الفيس بوك
rsleen
أى جهل انت

غير معرف يقول...

اتعرفين ياعاهره ما تفعله اليعاسيب قبل النيك يقوم الذكر بتنظيف كوس الانثى من مني الذكر السابق وهذا ما يجب ان يفعله زوجك لكي ينظف كوسك من مني enki ياقحبه يا بلاعة العير اريد رسائل عشوائيه التي بحوزتك يا بلاعة العير يا منيوكه يامعدومة الشرف
هذه الرسائل ليست ملكك يا عاهره انها ملكي يا شرموطه يا عديمة التربيه يا عديمة الاصل يا بنت الحرام